عجلة مشاعر بلوتشيك: استكشاف عجلة المشاعر وكيفية استخدامها (+ ملف PDF)

 
 
 

 

يمكن أن تكون المشاعر معقّدة، ومخيفة، وغامرة أحيانًا.
فكيف يمكننا أن نفهمها، ونتعامل معها بفعالية أكبر، دون أن نشعر بالإرهاق بسببها؟

تُعدّ عجلة مشاعر بلوتشيك، أو “عجلة المشاعر”، أداة قيّمة لفهم الأحاسيس وتنمية المهارة العاطفية، وهي إحدى الأسس المهمة لممارسة الذكاء العاطفي.

تابع القراءة لتحصل على تحليل معمّق لعجلة مشاعر بلوتشيك، ولتحميل كتابك الإلكتروني المجاني “ممارسة الذكاء العاطفي”، والذي يتضمن عجلة مشاعر بلوتشيك، عجلة المشاعر الجديدة، وأنشطة تطبيقية أخرى لتعزيز ذكائك العاطفي.

فلنبدأ باستكشاف عجلة مشاعر بلوتشيك!

ما هو الذكاء العاطفي؟

ماذا ستجد في هذه الصفحة:

➔ ما هي عجلة مشاعر بلوتشيك؟
➔ كتاب إلكتروني مجاني عن الذكاء العاطفي يتضمن تمارين باستخدام عجلة بلوتشيك
➔ كيفية استخدام عجلة المشاعر
➔ استكشاف النسخة التفاعلية من عجلة مشاعر بلوتشيك
➔ عجلة بلوتشيك ونموذج Six Seconds للذكاء العاطفي
➔ ما الفرق بين عجلة مشاعر بلوتشيك وعجلة المشاعر؟
➔ كيفية تعليم مهارة الفهم العاطفي للأطفال

 

 

ما هي عجلة مشاعر بلوتشيك؟

أنشأها عالم النفس الأمريكي روبرت بلوتشيك عام 1980، وتُعد عجلة مشاعر بلوتشيك تمثيلًا بصريًا يوضّح العلاقة بين المشاعر المختلفة. ومن خلال سنوات من دراسة المشاعر، اقترح الدكتور بلوتشيك أن هناك ثماني مشاعر أساسية تُشكّل الأساس لجميع المشاعر الأخرى، وهي:
الفرح، الحزن، القبول، الاشمئزاز، الخوف، الغضب، المفاجأة، والتوقّع.

وقد تمّ تصنيف هذه المشاعر الثمانية في أزواج متقابلة، بناءً على الاستجابة الفسيولوجية التي تثيرها كل مشاعر في الكائنات الحية:

  • البهجة هي عكس الحزن
    الاستجابة الفسيولوجية: تواصل مقابل انسحاب

  • الخوف هو عكس الغضب
    الاستجابة الفسيولوجية: الانكماش والاختباء مقابل التوسّع والاندفاع

  • الترقب هو عكس المفاجأة
    الاستجابة الفسيولوجية: التدقيق والترقّب مقابل الارتداد إلى الخلف

  • الاشمئزاز هو عكس الثقة
    الاستجابة الفسيولوجية: الرفض مقابل الاحتضان

Plutchik's Wheel of Emotions. Explore Robert Plutchik's feelings wheel to enchance your emotional intelligence.

قبل المتابعة في القراءة، قد تودّ تحميل كتابنا الإلكتروني المجاني “ممارسة الذكاء العاطفي”.

تتضمن هذه التمارين المبنية على أدلة علمية أدوات تعزّز قدرتك على فهم مشاعرك والتعامل معها، كما تمنحك وسائل فعّالة لتنمية الذكاء العاطفي لدى عملائك أو طلابك أو موظفيك.

عناصر عجلة المشاعر

فيما يلي العناصر الرئيسية لعجلة المشاعر التي يجب الانتباه لها:

المشاعر الأساسية: تتكون العجلة من ثمانية أقسام تشير إلى ثمانية مشاعر أساسية، وهي:

الغضب، الترقب، البهجة، الثقة، الخوف، المفاجأة، الحزن، والاشمئزاز.

توجد هذه المشاعر في الدائرة الثانية من العجلة.

 الأضداد: لكل شعور أساسي شعور معاكس له (كما ورد سابقًا).

الحدة (الشدة): البعد العمودي للمخروط يمثّل حدة المشاعر — حيث تزداد المشاعر شدّة كلما اقتربت من مركز العجلة.ويُعبّر عن ذلك أيضًا بالألوان: كلما كان اللون أغمق، زادت حدّة الشعور.مثلاً:

أقل درجات الغضب هي الانزعاج، وأقصاها الشخط

الشعور بالملل يمكن أن يتصاعد ليصبح اشمئزازًا ثم قرف إذا لم تتم معالجته. هذه نقطة مهمة في العلاقات الإنسانية: إذا لم تتم ملاحظة المشاعر ومواجهتها، فقد تتصاعد وتشتد. وهنا تأتي أهمية تنمية “المفردات العاطفية”، لأنها الأساس في التنقل الواعي بين المشاعر.

تساعدنا عجلة مشاعر بلوتشيك على النظر إلى مفهوم “لغة المشاعر”و “المعرفة العاطفية” من زاوية أوسع. فالمعرفة تعني “امتلاك الشخص لفهم ومعرفة في مجال معين”.
لذلك، فإن تنمية المعرفة العاطفية لا تقتصر فقط على امتلاك مفردات للمشاعر، بل تشمل أيضًا فهم العلاقة بين المشاعر المختلفة، وكيف يمكن أن تتغير وتتطور مع مرور الوقت.

التركيبات:

المشاعر التي لا لون لها في العجلة تمثل مشاعر مركبة — أي مزيج من مشاعر أساسية.مثلًا: الترقب + البهجة = التفاؤل.  البهجة+ الثقة = الحب

فالمشاعر غالبًا ما تكون مركّبة، والتعرّف على هذه التركيبات مهارة مهمة لفهم الذات والآخرين.

يمكنك قراءة شرح بلوتشيك الكامل لنموذجه في مقال نُشر في مجلة American Scientist عام 2001، والمتاح عبر Springer International Publishing AG.

عجلة المشاعر وكيفية استخدامها

القدرة على التعرّف على مشاعرنا هي مهارة أساسية في الذكاء العاطفي.(سالوفي وماير، 1990) الأشخاص الذين يمتلكون معرفة عاطفية قوية يستطيعون وصف تجاربهم الشعورية بتفصيل أكبر،

وقد ربطت الدراسات بين ذلك وبين تحسّن في تنظيم المشاعر.(كيركانسكي وآخرون، 2012)

إن تسمية المشاعر أو تصنيفها هي ممارسة قوية تساعد في تنظيم المشاعر والتعامل معها بوعي.وتُعد عجلة مشاعر بلوتشيك نقطة انطلاق ممتازة لتحسين قدرتك على التعرّف على مشاعرك وممارسة الذكاء العاطفي.

فلنبدأ بالتطبيق العملي:

✦ ابدأ بأخذ نفس عميق ولاحظ المشاعر التي تشعر بها الآن.

✦ اسأل نفسك: “ما الذي أشعر به في هذه اللحظة؟ وماذا أيضًا؟”

✦ ألقِ نظرة على عجلة المشاعر واختر المشاعر التي تتوافق مع حالتك.

(من الطبيعي أن تكون هناك طبقات من المشاعر — بعضها خافت، وبعضها قوي، أو مزيج من الاثنين)

✦ لاحظ حدة الشعور، وفكّر فيما تحاول هذه المشاعر أن تخبرك به.

تذكّر أنه من الممكن أن تختبر عدة مشاعر مختلفة في نفس الوقت، وأن العجلة ليست وسيلة لتجنّب المشاعر أو استبدال “المشاعر السلبية” بـ”الإيجابية”.

كل المشاعر لها قيمة وتحمل رسالة مهمة.

✦ اسأل نفسك: “ما الذي تريدني هذه المشاعر أن ألاحظه أو أفعله؟”

اِستخدم النسخة التفاعلية من عجلة مشاعر بلوتشيك أدناه لتفهم مشاعرك بشكل أعمق.

تعلّم الرسائل التي تحاول هذه المشاعر إيصالها، وما الأحاسيس الجسدية التي قد تُرافقها.

هل ترغب في التعمّق أكثر في عجلة بلوتشيك والحصول على أنشطة عملية لتطبيق الذكاء العاطفي في عملك وحياتك؟ حمّل كتابنا الإلكتروني المجاني “ممارسة الذكاء العاطفي”

Download our free Practicing EQ eBook.

استكشِف النسخة التفاعلية من عجلة المشاعر باللغة الانجليزية

تُعدّ عجلة مشاعر بلوتشيك نقطة انطلاق رائعة لتحسين قدرتك على التعرّف على مشاعرك وممارسة الذكاء العاطفي.
اِستخدم هذه العجلة التفاعلية وابدأ رحلتك اليوم!

عجلة مشاعر بلوتشيك ونموذج Six Seconds للذكاء العاطفي

 

درس بلوتشيك سلوك الحيوانات، واقترح تصنيفًا نفسيًا-تطوريًا للاستجابات العاطفية العامة.

كان من أبرز معتقداته أن جميع المشاعر تؤدي وظيفة تطوّرية، وبالتالي فهي تحمل قيمة.

لا توجد مشاعر “جيدة” أو “سيئة” — فكل شعور له غاية تساعد الإنسان على البقاء والتطور.

على سبيل المثال: الخوف يساعدنا على التركيز على ما نريد حمايته والابتعاد عن التهديدات. الغضب يساعدنا على ملاحظة ما يعيقنا ويمنحنا الطاقة لتجاوز العقبات. قم بتحميل كتابنا الإلكتروني المجاني “ممارسة الذكاء العاطفي” لتتعلّم كيف تخدمك المشاعر الأساسية الثمانية في حياتك اليومية.

في منظمة Six Seconds، يقوم عملنا على هذا الفهم التكيفي للمشاعر.ويُعد نموذج Six Seconds للذكاء العاطفي عملية من 3 خطوات تبدأ بـ التعرف على المشاعر وتسميتها.

 

“نستخدم نموذج بلوتشيك في معظم ورشاتنا ودوراتنا التدريبية”، يقول جوشوا فريدمان، الرئيس التنفيذي لمنظمة Six Seconds.
“فهو نموذج جميل وعملي في آنٍ واحد، بسيط ومعقّد في الوقت نفسه.
وهذان النموذجان يُكملان بعضهما البعض بشكل رائع،
إذ تركّز عجلة بلوتشيك على تسمية المشاعر وفهمها،
بينما يركّز نموذج Six Seconds على كيفية استخدام هذه المعلومات لاتخاذ الإجراء المناسب.””

حمّل كتاب “ممارسة الذكاء العاطفي” المجاني الآن

هل ترغب في التعرّف أكثر على المشاعر والذكاء العاطفي؟
احصل على كتاب إلكتروني مجاني من 44 صفحة لاستكشاف عجلة مشاعر بلوتشيك وكيف يمكنك استخدامها للبدء في ممارسة الذكاء العاطفي.

يتضمن الكتاب:

✅ ملصق مجاني لعجلة مشاعر بلوتشيك يمكنك استخدامه في مكتبك أو صفّك الدراسي
✅ عشرات الأنشطة والتمارين لتطبيق الذكاء العاطفي عمليًا
✅ قائمة ثرية بالكلمات العاطفية لتنمية مفرداتك الشعورية ومعرفتك العاطفية

ما الفرق بين عجلة مشاعر بلوتشيك وعجلة المشاعر؟

عجلة المشاعر هي تمثيل بصري للمشاعر المختلفة، أنشأتها غلوريا ويلكوكس.
تُحدّد هذه العجلة ستة مشاعر أساسية فقط:
الغضب، الخوف، الحزن، الهدوء، القوة، والسعادة،
ثم تتفرّع كل واحدة منها إلى مشاعر فرعية أكثر تحديدًا، ليصل العدد الإجمالي إلى 72 شعورًا.
وكلما تحرّكت نحو أطراف العجلة، وجدت مشاعر أكثر دقة وتفصيلًا.

ورغم أن عجلة المشاعر ليست معقّدة أو متعددة الأبعاد كعجلة بلوتشيك،
إلا أنها أداة مفيدة لفهم المشاعر وممارسة الذكاء العاطفي.

The Feelings Wheel by by Gloria Willcox. The wheel defines only six basic emotions: anger, fear, sadness, calm, strong, and happiness, and each of these emotions is then divided into more specific sub-emotions. There are 72 feelings total.

كيفية تعليم الأطفال مهارة الفهم العاطفي (المعرفة العاطفية):

هناك العديد من الأدوات التي يمكن أن تساعد الأطفال على فهم مشاعرهم.

ومع إصدار فيلم بيكسار المتحرك “Inside Out”، توفّرت العديد من المواد التي تساعد في بدء مثل هذه الحوارات مع الأطفال الصغار.

يرجى الاطلاع على هذا الكتاب الإلكتروني المجاني:

“ممارسة الذكاء العاطفي مع Inside Out 2”.

ما الجديد في عالم الذكاء العاطفي؟

هل تريد إدارة مشاعرك بفاعلية أكبر؟ خصص وقتًا لكتابة مذكرات عن التجارب الصعبة

هل تريد إدارة مشاعرك بفاعلية أكبر؟ خصص وقتًا لكتابة مذكرات عن التجارب الصعبة

هل تريد إدارة مشاعرك بفاعلية أكبر؟ خصص وقتًا لكتابة مذكرات عن التجارب الصعبةبقلم: مايكل ميلرأظهرت أبحاث جديدة نُشرت من قبل الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن كتابة المذكرات اليومية لإعادة صياغة الأحداث غير السارة يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض الاكتئاب، وتخفف من التوتر،...

في عصر ChatGPT، على ماذا يجب أن يركز المعلمون؟

في عصر ChatGPT، على ماذا يجب أن يركز المعلمون؟

في عصر ChatGPT، على ماذا يجب أن يركز المعلمون؟بقلم: لورينزو فاريزيليتأثير الذكاء الاصطناعي في المجتمع زادت الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي (AI) ثلاثين ضعفًا منذ عام 2013. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن غولدمان ساكس، قد يحل الذكاء الاصطناعي محل نحو 300 مليون وظيفة بدوام...

ما الفرق بين التعاطف (Empathy) والشفقة (Sympathy)؟

ما الفرق بين التعاطف (Empathy) والشفقة (Sympathy)؟

ما الفرق بين التعاطف (Empathy) والشفقة (Sympathy)؟ على الرغم من استخدامهما بالتبادل في كثير من الأحيان، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما تؤدي إلى نتائج مختلفة تمامًا. تقول عالمة النفس الاجتماعي والمؤلفة الأكثر مبيعًا برينيه براون: "التعاطف يخلق التواصل، بينما الشفقة...

٦ طرق يجعل بها الذكاء العاطفي عملية اتخاذ القرار أسهل

٦ طرق يجعل بها الذكاء العاطفي عملية اتخاذ القرار أسهل

٦ طرق يجعل بها الذكاء العاطفي عملية اتخاذ القرار أسهل لماذا تبدو القرارات البسيطة صعبة — وكيف يمكن للذكاء العاطفي أن يساعد بقلم: باتي فريدمانكثرة الخيارات. كثرة الضغوط. قلة التواصل. ليس غريبًا أن نشعر بالإرهاق عند اتخاذ القرارات. عندما تكون مرهقًا، قلقًا، أو تحاول...

قوة الامتنان: كيف يؤدي التركيز على الجوانب الإيجابية إلى تغيير دماغك — وحياتك

قوة الامتنان: كيف يؤدي التركيز على الجوانب الإيجابية إلى تغيير دماغك — وحياتك

قوة الامتنان: كيف يغيّر التركيز على الجوانب الإيجابية دماغك — وحياتك. الامتنان أكثر من مجرد شعور دافئ؛ إنه ممارسة تغيّر الطريقة التي نتعامل بها مع العالم. يساعدنا على التمسك بما هو مهم، خاصة عندما تبدو الأمور فوضوية. يبني الشعور بالهدف ليس فقط بجعلنا نشعر بتحسّن، بل...

لماذا يجب على القادة الحقيقيين أن يفكّروا كالمُدرّبين

لماذا يجب على القادة الحقيقيين أن يفكّروا كالمُدرّبين

لماذا يجب على القادة الحقيقيين أن يفكّروا كالمُدرّبين:كيف تستخدم الذكاء العاطفي للتفوّق في دورك القيادي بقلم: لورينزو فاريسيليالمدير الإقليمي للشبكة – أوروبا وإيطاليافي معظم المؤسسات، يكون المدرّب هو من يدعم القائد.لكن ماذا لو عكسنا الأدوار؟ماذا لو تبنّى القادة أنفسهم...